(الكویت - 17 -
12) كونا - أكدت الھیئة العامة للاتصالات وتقنیة المعلومات الكویتیة الیوم الاثنین
أھمیة دمج التقنیات الحدیثة في عمل القطاعین الحكومي والخاص بما یسھم في تحقیق
أھداف رؤیة (كویت جدیدة 2035.(
جاء ذلك في
كلمة لنائب رئیس الھیئة خالد الكندري خلال (المنتدى الإقلیمي للتقییس) ومنتدى
(الاتحاد الدولي للاتصالات حول إنترنت الأشیاء والمدن الذكیة والبیانات الضخمة)
اللذان تنظمھما ھیئة الاتصالات الكویتیة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
وقال الكندري "إن
ھذه الفعالیة تتزامن واحتفالات الاتحاد الدولي للاتصالات بمرور 50 عاما على إنشاء
فرق التقییس الإقلیمیة ما یعد أبلغ دلیل على أھمیة فرق التقییس الإقلیمیة في إصدار
المواصفات والمعاییر الفنیة ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأضاف أن ما
نسبته 75 في المئة من المؤسسات الصغیرة والمتوسطة في الكویت لیس لدیھا مواقع
الكترونیة ونحو 20 في المئة فقط من الشركات تتعامل مع الحوسبة السحابیة" مما
یضع القطاعین العام والخاص أمام تحد كبیر نحو التحول الى مجتمع قائم على الاقتصاد
الرقمي.
وأوضح
"نعیش الیوم عھد الثورة الصناعیة الرابعة التي ترتكز على تقنیات التحول
الرقمي والتي أصبحت محركا رئیسا للابداع والابتكار بما یسھم في نھضة الدول من خلال
تطویر كافة الخدمات العامة وعلى وجه الخصوص التعلیمیة والصحیة".
وذكر أن نمو
وزیادة استخدام وسائل التكنولوجیا "توجب علینا النھوض والعمل بوتیرة سریعة
للتمكن من مواكبة أحدث الخدمات والتطورات العالمیة في تلك المجالات" مضیفا
"إحدى مھماتنا الأساسیة تتمثل في الإشراف والتنظیم الأمثل لسوق الاتصالات
وتقنیة المعلومات لیكون قائما على أساس المنافسة الإیجابیة.
وأفاد بأن
المنافسة الإیجابیة ترتكز على التطویر والعمل على تقدیم خدمات متمیزة وحدیثة من
خلال شبكة اتصالات سریعة وآمنة وموثوقة وإنشاء البنى التحتیة الرقمیة واستغلالھا
الأمثل في سبیل الابتكار وتطویر قطاع الاتصالات وتقنیة المعلومات ووضع السیاسات
التنظیمیة الملائمة لتشجیع الاستثمار وجعل الكویت بوابة للاتصالات وتقنیة
المعلومات في المنطقة.
ولفت إلى أن
المنافسة الإیجابیة ترتكز كذلك على استخدام البیانات المفتوحة والكبیرة لتحفیز نمو
الخدمات المبتكرة وكل ذلك سوف یترجم من خلال إیجاد الحلول الناجحة والاتفاق على
التوصیات المناسبة التي تضمن تسریع وتیرة التقییس بما یواكب سرعة التطور
التكنولوجي.